رؤيتي للعام الجديد
في هدوء مرورها تقاسمنا عواصف الوجدان
سنوات دبّت كثلج يتساقط بخفة الكرات وثقل مائه
يفرش الأرض يغذيها ، والسنوات خفّت حين كانت رحى الأوقات الأسرع تصفي أجواءنا بالأفراح وثقلت لما حملت وجعا وأنينا لكنها غذّت أمانينا.
ومن هذا ومن ذاك لابد أن نكتنز الذكريات الثمينة ونمد خطانا عليها واثقين بمانقول عن تجربة ، واعين بنانفعل عن يقين بعد درس ، ستمضي حتما كل الأوقات وسنمضي إلى قدر محتوم .
عام جديد فيه يغاث الناس وقد لاأغاث معهم أو عام جديد فيه بلاء وقد لا أبتلى وقد يعيشه الناس ولا أعيشه ، لكن مامضى كان كاف جدا لأحاسب نفسي ولأميّز بين مافي وبين مايتطلبه العالم من حولي ، لأفصل بين واقعي وخيالي بحياتي وأجمعهما لذاتي فإذا استطعت نجحت ووصلت أنا ، بوجداني وكياني لغيري وإن لم أستطع رميت وجداني خبط عشواء على من يرعاني ومن لايرعاني فيصبح ماكان كافيا
مشوبا بالنقص والحرمان وأعيش لأقاوم الندم وأتعلم النسيان .
مامضى كان كافيا لأتوكل على من فيه كفاني شر نفسي وشر غيري وشر شيطان .
حمدا لله على مامضى وعلى الحاضر والآتي.
تعليقات
إرسال تعليق