التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأستاذ/مهند محسن////


           وَعُــــدْنَا مــــِنْ جـــَديـــدٍ
أَخَـــــــذَتُ عَـــهْــدَ نَــــفْـــسِي لِلَــــحِــقَ عَــــاتِـــقٌ
                وَأَنَّ كُــنــْــتُ مُـــخَــــالِـــفٌ لِلســـــُّوحِ لَاْ هــربٍ
خُـــلَّقَــنَـا مَنْ شَـــيْءً شــــَفِـــــيفَ مَـــــاءٍ دَافَـــــقٍ
              سَـــواسّــايَ فِــي التَّــكــْـويـنِ طُــــولـًا وَعَـــرْضٍ
قُـلـــْنَـا دَاعَـــيْنَّ لِلــْرَحْــمَــنِ وَقُـــلاً مَـنّـــَا لَــحْــــدٍ
             أرَقَـــبَ فِــي كُـــلِّ الْــحُــــدودِ شَــــيْءً عَـــجَــــبٍ
حِــيــنَ أَعْــــتَـــزِلُ فَـــلَا جَــــدْوَى لِــي تَـــذَكــّــُر
            عُــدْتُ أَقُـــولُ الْـــحَــــقَّ عَــلــَى جــَمْــعِ صــَلَــــفٍ
أَرَتَّـبَـكَ الأبــداعِ لِـمُـخَـالـَفَــةِ طُــقُــوسً تَــَعَــلُمِ
             لِــعُــمـَرِيِّ مـاكـنــتّ شَـــارِيَـاً  نِـــيَــاطً مُـــقَـــابِـــلِ
ولَا مُــكَـــرّمـــَاتً لــكَــوْنَ الـــْعِــــلْمِ تَـــعَـــــبٌ
             وَأَنَّ كَــــــانَّ حَــــــافِـــــــزَاً مــــَعَ لَا أَتُــــــكْــــبـــــِرُ
تُـــكْــبــِرُ الْــبَعْــضُ تَــأَكُّـــدَ عِـــلــْمِ لا مــُدّرَكِ 
              أَقَــصَــدَ الـــْعِــلْــمُ وَمــُجَــالِسُ قَـــدُومِــيُّ الْــقِـــمَـــمِ
عُـــرْفَ الْــعِلْـــمِ والآدّابِ حَـــتَّــى تَـعَـــمُّـــقُ
              الـــْعِــلْــمَ لَيــــْسَ بِـــأَبِـــي طُـــهْـــــرِهِ  يَـــحْــــرِثُ
كَبّــَرَنَـا وَ اعْــتَـلِــينَـا فِي ثُــقّـفـَاً  مُــخْــتَــزِنٌ
              لَا تُــجَــامِــلْ بِــالــْعِـــلْمِ حَتــَّى وُصــُـــولِ الــْقِــمـــَمِ
قـُــلْـنَـا زَمـَانَ وَنُــقُــولٌ لَا لِــلـْعِــلْمِ مـُمـَجِّــدٌ
             لــلَّـه الْــمَــجْــــدَ لِلســـُّمـــُوَّاتِ وَالْأرْضِ خَــــالـــــِقٌ
وَفَّـــرَ جَــهْــدُكَ فِــي أعْـــتَــدّلـكَ تُـــرَحِّـــبُ
               وَأَنَّ كُــنْــتْ كَـــاشّــخَـــاً أَرْتَـــحـــــِلَ أعْـــــرَجُ
أَجَــــيِّــدَ مَــــدَاِكَ فِـــي ذَكَــــــائِــيُّ مَـــاكِــــرُ
              عَــانـــَيْـــتُ ألــــتّــحَا بُــبِّ عُــــذْرًا لِلـــَزِمْـــنِ
مَــنْ كَــانَ مــَنّــِيُّ وَالِــي لَــــهُ الــــْقَـــدْرُ
            وَمُـــقَــارَبِـــيٌّ فَــــضْــحَــاً قَــــرِحِــيْ رَاصـــــِدٌ
الــْمــَرْءَ لَــيْــسَ مَــنْ قَـــالَ أَنَــا تـــَأَكُّـــدٌ
           الْأبْــــدَاعَ أنـــَســــّانِــيّ وَأخْـــــلَاقًـــــاً أُخَــــــرٌ.

                          بقلم
                     مُهند محسن
                 30/12/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي