بحثتُ في كتب الإغريق
وقراتُ من بابل وسومر
وعبرتُ طوق الصين
فقلبي متأججٌ باللظى
كأنه في ثوب الردى
منْ يدلّني عن الطريق؟
لأنحتَ لكِ مدينةً
لاتشبهُ مدن السالكين
إلا انتِ سريرة اقفالها
واجعلكِ اميرةَ الهوى
فاقَ سومر والاغريق
اتجولُ في خواصرِ الليل
وجهكِ الملائكي
يزلزلني..
يطوقني..
بحبال الود..لامناص منها
لأنك الضوء المحتوم لعتمتي
ولأنكِ حبلُ الوريد لغربتي
لايناصيه جُلّ رفيق
أخشى أن ترميني بالجوى
ومن غيبوبة قلبي استفيق
وعند مذبح يحيى
يُراقُ دمي
قبل أن أفكّ ضفائرك
وقبل أن تعلمي..
أني مغلوب..مفتون
قبل أن تُخلَقي
من زمان ٍ سحيق
لم أعدْ أيامه
ليتني لم ابحث في كتب الإغريق.
...قلمي...سناء الخالدي.
تعليقات
إرسال تعليق