التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأستاذ/رياض النقاء/////


((وقد مضت سنة من السنين)) ....
وقد اتت سنة 2020......
ايه يا انت على اي مدن اللقاء تسير...
كطائر يا انت وجنحيك تثير....
وطيرك براق ومثير..
.أريدك لحن القوافي لما يجري ومايصير
يا انت يا نوع الجمال فيما لديك ونظير...
.ياملهمي كيف لا ارتقي بك وانت المثلبة وانت النظير....
خذ مني الاقتراب وهبني شجونك والاكتئاب....
تعالي الي نمضي ونرمم الاقتراب.....
ونكتب سطورا ما اجملها
وورد يريك وأطياب..... يا انت تعال نمضي طويلا ....
نرمم صدى الجفاء الاعمى ...
نسكب رحيق الود الاوفى ..
.نعانق الافاق ونتسلى ..
نكتب بحرف انقى ..
عطاء وحقك يا ذا المنى ...
تعال نقصم ضهر الشجون ونكتب بعمق النجوى ...
تعال الى حديقة الروعة وعظيم القصائد والالفى ..
ارمقني بمقلتيك وسحرك المغنى ..
عاوني على ان اعطيك ما تتمنى ..
حياة بسعادة الى اجمل الملتقى
يا انت امضي...
والي فاسري...
اكتب عنك مايمري...
طلاسم الفرح...
قوافي الشرح..
احطم قيود الكبت...
اسري معك يا انت..
احيلك الى وطنك...
موطئ قدمك ...
ارسم خارطتك...
اعتني بك..
اعلن عنك...
عن ثرائك...
وعن لفتاتتك...
قربك الغالي....
ومداد همتك ...
وحرفك الفاصح...
وقولك الراجح...
وانت الحرف الناجح...
وانت حديقة زهوري..
وانت ممرات مروري...
لنكتب معا لوحة العطاء...
يارائعة كنجمة في سماء...
ما اجملك وما تحملين من سخاء .....
رياض النقاء
28/12/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي