التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر/عزت أبو كشك/////


إن كان يرضيك الاعتراف
تحت سطوة "الكرباج"
فإني اعترف.
ما أحببت كحبك احد
ما شربت الماء صفوا
الا من نبع كوثرك
اعترف
إن في الصحراء واحة
وعدت بها
على مفرق طرق
اعترف
إني كنت طفلا مدللا
بحض امي.
مفردا.. منفردا
لا ينافسني لحضنها احد
اعترف
أنني كنت الطفل المدلل
لكن كرجل.
اعترف
ما عشت الطفولة يوما
لكنني اعشق الأطفال
اعترف
أنني أضعف الرجال
بدمعة أنثى
بصرخة طفل
بعقوق اولاد.... لشيخ وعجوز.
اعترف
أنني أضعف الناس اظلم
أضعف الناس لأكل مال
أضعف الناس لغمط حق.
اعترف
قد يبدو كلامي
استكبارا
قد يبدو خيالا
قد يبدو زيفا ونفاقا
لكنني اعترف
انا طفل برئ... بسيط... ساذج.
لكني اعترف
أنني عنيد صلب.. شرس
بلطف... اجرح بلا دم.
احترم الإنسان...
لا ابحث عما في جيوب الناس
حتى احب او اكره
اعترف
اني عاشق للجمال أينما وجد.
اعترف ان المرأة هي سر الكون
والرجل السند والكتف.
والذكي من عرف ثم اعترف.
سيدتي
انت الأرض
وانا المطر
اعترف
اعشق الجمال
في الإنسان
في الأرض
في السماء
وفي الماء.
في الطبيعة بكل الفصول.
اعترف
إن في البحر درر لم تطفو على السطح.
وفي الأرض كنوز لم تكتشف
وفي النفوس أرواح لم تخدش
عذراء كمريم
ظاهرة كطهر يوسف.
نقية كبلقيس
تقية كرابعة العدوية
اعترف
هلوساتي هي
لا انكرها
لا أطلب من احد يدافع عنها
هذه لائحة الاتهام
احكموا ببراءتي او الإعدام
لا شفعة لي..
اعترف.
هلوساتي
عزت طاهر أبو كشك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي