يا ملك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنـَــــــا لـَسْـتُ أعْـرفُ أنَّ شـَيْـئــًا غــيـَّــركْ
سِــوَى أنَّ لِـى قـَـلـْـبــًا بـِـصَــدِّكَ قـَـدْ هـَلـَـكْ
عـُـدْ وَارْتــَمِـى فـِى رقــَّـتـِـــى وَمَـشـَاعِــرى
وَاسْـكـُـبْ رضَاكَ عَـلـَـى فـُؤَادِى الـمُـرْتـَبـِكْ
مَـنْ ذا الـَّـذِى أغـْـرَاكَ بـِــى مِــنْ بَـعْـدِ مَـــا
كانت حَــبـَـــائِـــــلُ وُدِّنـَــا لا تــُـنـْـتـَـهَـــــكْْ
مـَـــاذا عَـلـَـىَّ مِـــــنَ الــذنـُـــوبِ إذا أتـَــــى
طـيـفِــى إلـَــيْـــك َ بــِــذا الـمَـنـَام وَقــَـبـَّـلــكْْ
هَــلْ كانَ ذنـْبـِـى أنَّـنـِــى أنـَـــــا عـَـاشِـــــقٌ
وَاسْـتـَسْـلـَمَـتْ رَغـْـمِـى أحَـاسِــيـسـِى إلـَيـك ْ
مَـاذا أقـَــدِّمُ مـِــــــنْ قـَــرَابـِــيــن ِالـــرِّضـَـا
أوْ مَـا تـَرَاه ُ مِـــنَ الــهَــدَايـَـــا وَالـنــُـسـُــكْ
حَــتـَّـــى نـَعـُــودَ وَبَـيْــنـَـنـَـا كلُّ الــرِّضـَــــا
سـَـلْ كلَّ شـَــــــــئ تـَـرْتــَضِـيــه ِأرَاهُ لـَـــكْْ
رُوحِـى وَقـَـلـْـبـِـى قـَــــدْ بـَـذلـْــتُ وَلـَمْ أجـِــدْ
أغـلـَـى عَــلــىِّ لـَـــــك ِ أقــَـــــدِّم يَـــا مـَـلـَـكْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر / بدرى قرقار
تعليقات
إرسال تعليق