على هامش الحياة ...
استرق رغيف سعادة
اسد به رمق الصبر
لكنه سرعان ما ينفذ
قلبي شتات..
اقتات من فلذات حزني
من بقايا
من حلم فتات...
اوقد من جسدي شوقا
واتكئ على صقيع الزمن
تنضح من جبيني الذكريات...
وتتراقص الدموع
في عيني
تقاطعها ابتسامة شامتة
على الشفاه...
تذكرها مدى الخيبات...
مدى الحب الضائع في سبات...
لتبدي وجع السنين
ونزيفا من جرح لا يندمل
وتجاعيد بائسة تخط
على الايام
اكليل النجاة...
الخطايا تغسلها امطار التوبة
وسمائي شحت في زمن عجاف...
والركب حاد...
تاهت قافلتي في ارض جفاء...
لااملك الا الدعاء...
الا الدعاء...
#ملاك شاهين
تعليقات
إرسال تعليق