هامـتْ على جسدي خُطـاكِ لعلني
أصحو كما فاقت خطاكِ عن الأذى
جثمت حروفكِ في العـراء وليتها
ساقتني ما أهديتُ حَرفً والجَوى
عشرون عامـاً في الغـرامِ وفرحـةً
مـا زدت بَعـدكِ غيـر حـزنٍ وهـوى
المـوتُ يَحـمِلنـي عَـســـاهُ وليتـكِ
في ملبسٍ تَحمينِ من بيت الأسى
فلعّـل مـن داري الجـديــد أراكِ به
وأعيش ما تركتْ خُطـاكِ وما بقى
بقلمي . آخر الشوق
عبد العظيم .. العراق
تعليقات
إرسال تعليق