سأهجر الحروف والقوافي
يا أحلامنا الضائعة
في سراديب الوجع
عم نكتب؟
بماذا سأفتخر ...
من أناجي
أبواب مدينتي مغلقة
سرقوا حضارتها وجمالها
حتى ياسمينها الغافي
اهجروا منابركم
اكسروا أقلامكم...
لم يعد هناك مايستحق
أن يكتب...
مزقوا كتب تاريخنا
دفنوا انتصاراتنا
غيروا أبوابك السبعة
يادمشق...
حاراتك ثكلى
موجوعة بالصمت
ماذا سأكتب ...
الحزن يقتلني حد الوجع
لم يعد هناك مكان للحب
رحل نزار ورحل معه العشق
وجمال دمشق...
وأصبحنا بلا هوية ولانسب.
جمانه مراد
تعليقات
إرسال تعليق