بقلمي .....عابرون
عابرون في الحياة
كل له دور يلعب فيها
سعيد من حظى بغايته
وقهر يعيش في غربته
ضائع في البيداء يبحث
عن صدى فيها
يتعثر حين يسير بدربه
لا كف يعانقه ولا خليل
يقول الناس عني سعيد
وما علموا في وحدتي
كيف أداول الوقت فيها
لا شيء يغنيني عنها
لا مال ولا بروج مشيدة
يا نصف من الروح
أنشق في غفلة
فهل من عودة إليها
أيها الحرمان كف عني
فما أبقيت من عمري سنين
ليته عاد لشاطئ كنا
كتبنا عليه اسمينا
لأكتفي نظرة من عينيها
سأكون أسعد الناس
أن تراقصت شفتاها
سيعود لي مكرما عزيزا
وإن تقطعت عنه السبل
فسلام مع المهاجرات
من الطيور أن يعيش
مكرما عزيزا ....
بقلمي
أبو خيري العبادي
تعليقات
إرسال تعليق