.... استنزاف رصيد الحب ....
....
لاتتحدثي عن
الهجر
شحة العواطف
والفراق ...
فلا تزال رسائلك في
صندوق بريدي
وعما قريب بعد موتي
سيعثر عليها
الرفاق ...
كنت ولازلت أطارد
طيفك الذي يأتيني
وبنار حبك كل
لحظة أزداد
احتراق ...
فهل استنزفنا رصيد الحب
حتى تقولي
غدونا حكاية
بين أفواه العذال
مابالك ؟
ألا يكفي هذا
النفاق ....
يا امرأة تنام في
عيون الفجر
لقد أحببتك على
مستوى النزيف والاستشهاد
على مستوى النار
والاحتراق...
فلا تسأليني مرة أخرى
ماذا فعلت بغيابك
أن غيابك لم يحدث
فأنت وقصة عشقك
مَتواجدة في رصيف
مَيناء عمري
وفي كل قصائد شعري
حاضرة في دمي
ولوني
هدوئي
وجنوني
في خريطة عواطفي
لكنك ياأميرتي
لاتعرفين الرفق
والارتفاق ..
كيف باستطاعتنا أن
ننسى عشق امرأة
تمنح مدن العالم
الشمس
والبحر
والهواء
والأزهار
والحياة والشروق
والإشراق ...
إني أسألك بكل
حروف الرجاء
هل وصلنا في قصة عشقنا
إلى نقطة اللارجوع
وانعدام الود
واللقاء ...؟
أعترف لك ياسيدتي
بأني أغازل عددا
ليس قليلا من النساء
وبأني أكتب أبيات غزل
لكل من تشاء...
لكني وحق عينيك يانوارتي
أحب أن أرسمك
في عيونهن
لأضرم النار في
ثياب العشق
لأكتشف مدى غيرتك
ياسيدة النساء..
أن العلاقة التي تربطني
بنون النسوة
وتاءات التأنيث
هي علاقة كر وفر
علاقة مد وجزر
بين أمواج البحر
وقت المساء ...
أما في آخر الأمر
فإن حبك وحده هو
الحب الذي تباركه
السماء ..
.....
علي الصباح
تعليقات
إرسال تعليق