التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/علي الصباح العلي/////


.... استنزاف رصيد الحب ....
....
لاتتحدثي عن
الهجر
شحة العواطف
والفراق ...
فلا تزال رسائلك في
صندوق بريدي
وعما قريب بعد موتي
سيعثر عليها
الرفاق ...
كنت ولازلت أطارد
طيفك الذي يأتيني
وبنار حبك كل
لحظة أزداد
احتراق ...
فهل استنزفنا رصيد الحب
حتى تقولي
غدونا حكاية
بين أفواه العذال
مابالك ؟
ألا يكفي هذا
النفاق ....
يا امرأة تنام في
عيون الفجر
لقد أحببتك على
مستوى النزيف والاستشهاد
على مستوى النار
والاحتراق...
فلا تسأليني مرة أخرى
ماذا فعلت بغيابك
أن غيابك لم يحدث
فأنت وقصة عشقك
مَتواجدة في رصيف
مَيناء عمري
وفي كل قصائد شعري
حاضرة في دمي
ولوني
هدوئي
وجنوني
في خريطة عواطفي
لكنك ياأميرتي
لاتعرفين الرفق
والارتفاق ..
كيف باستطاعتنا أن
ننسى عشق امرأة
تمنح مدن العالم
الشمس
والبحر
والهواء
والأزهار
والحياة والشروق
والإشراق ...
إني أسألك بكل
حروف الرجاء
هل وصلنا في قصة عشقنا
إلى نقطة اللارجوع
وانعدام الود
واللقاء ...؟
أعترف لك ياسيدتي
بأني أغازل عددا
ليس قليلا من النساء
وبأني أكتب أبيات غزل
لكل من تشاء...
لكني وحق عينيك يانوارتي
أحب أن أرسمك
في عيونهن
لأضرم النار في
ثياب العشق
لأكتشف مدى غيرتك
ياسيدة النساء..
أن العلاقة التي تربطني
بنون النسوة
وتاءات التأنيث
هي علاقة كر وفر
علاقة مد وجزر
بين أمواج البحر
وقت المساء ...
أما في آخر الأمر
فإن حبك وحده هو
الحب الذي تباركه
السماء ..
.....
علي الصباح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي