التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/هيام حسين/////


هدية الأيام

تركت الدنيا .... كلها
وما فيها... وكل مباهجها وكل ما حوت
من جمال وبهاء ....
اكتوي .... من جمرات الحب
الذي احفظه لك في قلبي ... ونبضه ...
آهات عميقة .... في الصدر
وصوت عميق ... يرافق أنفاسي ....
وسحر عينيك اللامعتين ....
كم اعشق هذا الجمال ...
اراك قمراً... منيراً ... مبتسماً ....
في ليل حالك .... السواد .... وأنت سناءه
أتمشى... اتجول .... ارافقك ...
أصارع العشق العميق ....
وانت تسكن بأنفاسي ....
وفي القلب حب ..... لا أقوى على فراقه
أعانق بك السماء عشقاً احلق بعيداً
أرى العالم صغيراً ...
وانظر للمستقبل... القريب والبعيد.. بفرح
وسرور ....
أتجول في الاعماق ....  أعماق روحي 
وروحك النقية 
اسبح في بحرك ....  يكاد حبك 
يجعلني  ... غريقاً .... أتنفسك  انقاذاً...
يا منقذي .... الحقيقي
ياليت ...  ياليت ...  من أحببته خيال
واحلام .... لانه اتعبني حباً  واحتواءًا
وتعلقاً ....
انت وهج ....  بين الغيوم
اراك  ... في أضواء الليل بريقاً يؤنس 
غربتي ......
أصافح  طيفك ..  وانا  ... من عشقته
 بلهفة ....
من دون البشر ... 
الحبيب ... المجروح  الموضوع .....
والقلب  ...  الحزين ....
 مصعوقاً ... مبهوراً ....!!
أعاكس الحياة.....  فيك ...
ولي فيها أمل ... بعيد ... هو ....
انت ...
أقربه مني .... ليصبح رحيقاً
فعذراً ....  عذراً ...  يا حبيبي عذراً
ان لم تكن  حقيقة 
وحقيقة  حلوة  ...!!
سوف ألقاك في الحلم المملوء  بالحب
واراك ... في خيالاتي
وفي أضواء القمر... الذي  يشهد
على حبي .... وجنوني 
سحرٌ.....  عميقٌ...
ويكفيني ....
انك حبيبي 
حتى .... 
وإن  ... كنت خيال...

بقلمي....
الشاعرة السورية 
هيام حسين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي