التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أحمد بياض/////


كالذي سيأتي وراء الشمس ***

منذر باقي تحت الظل
مرآة على سحابة الأدراج
ما بقي من عشب الطريق
وسماء ليل دؤوب
شرق المناجم
هلال تربع
يكتب الرمل آيات أخرى
أنين صدفات الورد بخطوط الشفاه
حلم رايات مبتور
للألوان خذلان الشروق
خمرة عتيقة من انحلال الوقت
تعالج المتاهة
شوق النهار
يذكرني الجنوب برحلة الشتاء والصيف..
وتأتي في غياب الشرق
عيون دامعة
تتوسد حقول النيل
دجلة الاشتياق تنتظر مهد القوافي
ونجمة السمار أمام أبواب الشهداء..
استريحي قليلا من غربة الأنفاس
ما عاد للوحي رسول ....
تنتظر النوافذ هيثم البدر
وأنثى الفجر وغيمة الوجود
ترافق سحابة أمي
لتعيد نجلة الطريق
وتذيب هودج الخيام
على أرض الشتات....
هل أحببت الخنساء في يوم عقيم 
بقميص التيه 
وجسد الأنين
في ليلة صماء حملت آخر حلم لآدم؟!!!
اقرأ الآتي 
على صفحات الريح 
وغبار الطريق 
وللنخيل فصلا بين الأمواج 
يبقى له مدنا محنطة تحت الأبراج 
وظل المعراج..  
واساطير الشهوة توشح صدر الصنم 
ما بقي من الذكر تحمله شرفات الرحيل 
أوراق يابسة تحمل حبر الوجود 
مهداة للشمس روحها 
كقربان رع 
فمن سيسحر زغردة النخيل؟!!!
ونجمة الضواحي 
بعيدة عن الخليج 
لا شرق لدنياك 
لا غربا يرافق الفصول
وجسدك المتجعد برفات الأسماء..  
فكن 
خارج رقصة الاستبداد
خارج المنابر 
وهي تتلو آيات السقوط 
خارج الأذن المشمعة 
كن
والباقي 
حكايات موج دون بحور...

ذ بياض احمد المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي