وتقول أني لك
كما أنت لي سند
سأكون بين يديك
لن أعشق إلا عينيك ...
لكنها تعود تغازل
من لا يعرف إملاء
ولا يخط بيديه
أتظن أني طفل لا أفهم شيء
تخاطبه تخاف عليه
كفى يا صديقي لا تتألم
الروح ملك يديك
ليتها حقا تكون إليه
وتقول أني بلا قلب
أعيش على الرئتين
نبل الغرام لواحد
ما تعدى لاثنين
وكأني لها ولد تتحكم عليه
عجبت لأمرها وهبتها
الروح والعين
أخاف لو انقطع الحبل يوما
وتسقط مكسورة الرجلين
فمن يكون سندا لها
احلا من أصدق الوعد
وحفظ الرمش والعين
رفيق الوفاء وإن طال الهوى
وتعدى سنين ....
بقلمي
أبو خيري العبادي
تعليقات
إرسال تعليق