التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/مرقص نصيف إقلاديوس/////


إجابات قد نختلف حولها
( رسالة نثر ايقاعية إبداع حر )
بقلم .. مرقص إقلاديوس
................
اسئلة كثيرة تعبنا حتى وجدنا لها إجابات.
ثم نفاجئ أننا نخشى الإجابات.
......
إن كان الفرح في الحياة قليل ، فهل الحزن في الحياة هو الأساس ؟!
فلماذا يتصارع ويتقاتل الناس ؟!
ويعيشون يهتمون بمطامعهم.
وتمتلئ قلوبهم غلاً يؤرقون به مضاجعهم .
مع أنهم يوماً راحلون .
ولكل ما اكتسبوا تاركون.
وكما إبتدأوا الحياة بمدامعهم ،
عاشوا فيها والحزن يصاحبهم .
يسعون للفرح والفرح بسبب غلهم ومطامعهم ، يخاصمهم.
....
أيهما أسهل صداقة الآخرين أو صداقة أنفسنا.
قد تحوز صداقة الآخرين إن أعطيتهم.
وقد تفوز بتقديرهم إن راعيتهم.
فلماذا يعادي الناس أنفسهم ؟!
ومهما حققوا من إنجازات نفوسهم لا تشكرهم.
بل إنهم أحيانا لا يجدون إن حاولوا ولم ينجحوا دفاعاً عن أنفسهم فيتصدى الأخرون للدفاع أمامهم عنهم.
فلماذا نقول لا ترضى للآخرين ما لا ترضاه لنفسك.
ونحن نعدل مع الآخرين ولا نعدل مع أنفسنا.
.....
إن كنا نعتبر أنفسنا عقلاء
ترى كم نسبة تعقلنا ؟!
هل نقوم بأعمال غريبة عجيبة يسخر بسببها الآخرون منا.
فلماذا نقوم بها ونحن ندرك أنها لا تليق بإنسانيتنا ؟!
ترى كم أصبحت معايير الإنسانية بعيدة عنا.
يا صديقي إن الله خلقنا وكرمنا.
وهو لا يطلب كثيراً منا .
فكل ما يريده أن يظل كل فرد منا إنساناً كما أبدعنا.
......
ملاح بحور الحكمة
مرقص إقلاديوس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي