نورُ المِصْباح
____________________________________________________
أهربُ إلي واقع خَيالي
أعْصرُ فيه غَضبي
أنْطلقُ نحو الليالي
أتَمردُ
ويبوحُ حَالي لِحَالي
أهيمُ بلا جَدوى
ويعودُ شِتائي لأشْلائي
يعْصِفُ بي بردٌ قَارس
فيكونُ المَأوى في القُطبِ الآخر
ويكونُ الموتُ هُناكَ خلفَ الأدْغال
ويكونُ المَوتُ لبردي في مارس
هُنالك تولدُ إشاراتُ التَّغيير
وهُناكَ يرتاحُ خيالي
أمرقُ من نَزعاتي الشَّخصية
يتأججُ نورُ المِصْباح
والفرحةُ ليْست لي
نورُ المصباحِ بلا زيتِ
والنُّورُ لا يعْني المِصْباح
والحلمُ القابعِ في العَتْمة
يصرخُ من قيضِ الآهَات
والبرعمُ يحتاجُ النُّور
لتنبتُ شَتى الشَّتلات
وتكونُ في الصَّيفِ القادمِ شَجرة
تأوي إليها عَصافيرُ الحُلم
وتنكسر كلُ الظُّلمات
دصلاح علامة
تعليقات
إرسال تعليق