التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أحمد زكي سعادة/////


. عقد الشهيد
★★★
قالـوا صلاحٌ و الفساد قـرينُـهم

أين السلاح ام السلاح أزيـزهم

ألِفوا الدياثة والنخاسة عربدوا

و تجردوا مـن كل ما قد همهم

سـحقاً و سحقاً للـعـروبـة كلـها

تـبـاً لهـم و لشجبهم ويـلً لـهـم

يدعون غرباً واليـ.هود وحزبهـم

أم يلعقون نعالهـم و حـذاءهـم

إرهاب صـمتٍ و الجبان عروبة

و بكل خـزي قـد رعـاك غلولهم

هـيا افتحوا باب الـجـهاد لأمـةٍ

نادت بحي على الجهاد قلوبهم

فالأم ثكلـى و الشهيد طـفـولـة

في أرض غزة والشيوخ وكلهم

أما الرجولة في انتكاس مطبعٍ

فالموت أولى و النساء رجالهم

ماكنت أرجو أن خزياً قد جرى

مـا للعروبة قـد بدت أضـغانهم

غلٌ و ذلٌ في النفوس تجرعوا

من كأس عهرٍ و اليهود قرينهم

يـا أهـل غـزة إن صـفاً واحـدا

أهل الشهادة و العقيدة هديهم

و الـلـه ينـصر مـن يشاء بـعـزِّه

و الـلـه أكـبر كـم تزلزل عندهم

أم هـل حسبتم أن تُنال مـعـيـةٌ

دون ابتلاءٍ و البلاءُ شـفـيعـهـم

أهـل الرباط و هل علمتم فضله

حـز الغلاصم و الجنان عـرينهم

صـنوان لا يحلو الرباط بغيرهم

عَقْدُ الشهيد إذا بـدت أشـلاؤهم
★★★
أحمد زكي سعادة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي