أَنْدُبُ أَسْمِيكَ.......................
أَنْدُبُ أَسْمِيكَ عَلَّي أَسْتَرِيحْ
مِنْ هَمُومِ الصَدْرِ فَالْقَلْبُ جَرِيحْ
أَكْظِمُ شَوْقِي لِأَنِي ذُو شُجُونْ
لَا أَرَى إِلَااكَ فِي هَذَا الْفَسِيحْ
فِي رُؤَى عَيْنَيْكَ سْرٌّ للْحَيَاةْ
هَلْ لِمِثْلِي سَيِّدٌ أُمَّ الْمَسِيحْ
كُلُ أَعْمَالِي هَبَاءٌ فِي هَبَاءْ
وَا لْحَالي إِنْ بَدَا السَعْيُ شَحِيحْ
مَنْ يَسْلِينِي إِذَا حَلَ الظَلَامْ
وَامَتَلَى قَبْرِي بِأَنْوَاعِ الْفُحُيحْ
فَأَنَا الْمُشْتَاقُ مُنْ زَمَنٍ بَعِيدْ
نَظْرَةُ الْمَوْلَى وَبَعْضٌ مِنْ مَدِيحْ
فَحَيَاتِي مَا بِهَا إِلَا الْجَفَاءْ
عَدَمًا بَاتَتْ كَصَوْتٍ وَسْطَ رِيحْ
سَيِّدِي يَا صَاحِبَ الْأَمْرِ السَمِيحْ
خُذْ يَدِي عَلَيَّ أَرَى الْوَجْهَ الْفلِيحْ
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢٥/٢/٢١
تعليقات
إرسال تعليق