وهل تذكرين ونحن صغار فلما لمحتك عند الجدار توسد قلبي شعور دفين بأنك قد لا تقبلين الحوار لانك لم تلتفتي إلىَّ طويلا ولم تضحكي في نِكات الهزار ولكن رأسك مال قليلا كأنك فكرت كيف القرار وأحسست رفضا لكل حوارى تمنيت أني بأعطاف غار تخاذلت حتى إنكمشت كثيرا وبللني عرق مثل ثلج ونار ورحت أجفف ما بلل وجهي ولم أعِ كانت دموعا كثار وأحسست أني ثقيل الدماء وإن مزاحي هراء خوار ويسكب دلو بثلج الخجول عليَّ وقلبي أراد الفرار ينازعني لا أريد البقاء بصدرك دعني وهذا المسار ومن يومها لم أقترب من هناك تفاديت المرور بهذا الجوار تفاديت المرور بكل الشوارع تفاديت حتى إقتراب الجدار ورحت هناك بعيدا بعيدا أرمم نفسي التي في إنهيار أعيد بناء هياكل سقطت وكانت رموزا لكل إنكسار و لم تشعرى كيف قلبي يكون صغير وعاش بيأس الكبار.. …سمير…