التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/رمضان الأحمد//////


ويحكَ!!لا لا
--------------
ما أروعَ الشِّعرِ الجميلِ فإنني
أحسستُ في هذا السجالِ سجالا

والشعر في وصفِ الفراق وحزنهِ
أبكى نساءً في الهوى ورجالا

لو أجمعُ الأزهارِ في بوحِ الهوى
لملأتُ من تلكً الزهورِ سلالا

إنَّ ارتجالَ الشعرِ شيءٌ رائعٌ
والقول دوماً    يسبقُ    الأفعالا

يا أيها الشعراءُ   بوحوا    شعركم
كي لا نجيءُ إلى السجالِ كسالى

أطلقتُ سهمي في سحابةِ ربربٍ
فاصطدتُ  من بين  الظباءِ غزالا

فرسٌ   جموحٌ    فككتُ   أغلالها
وأتتْ    إليَّ   لكي    تنالَ   عِقالا

من منبج الزوراء جئتكِ     غازياً
فاستسلمي كي لا   نخوض قِتالا

لكنها   تهوى      العراكَ      شقيَّةُ
وقد   ارتدتْ      لنزالِها     سربالا

قالت أتيتكَ    فاستعدَّ    لرميتي 
واصمدْ     فإنَّكَ  لن   تنالَ   منالا

وضعتْ بقوسِ العينِ بعض نبالها 
فرمت  عليَّ  من   العيون    نِبالا

حاولتُ نزعَ    نبالِها  من خافقي
نَطَقَ الفؤادُ  فقال:  ويحكَ  لا  لا

دَعْها فقد فتنتْ دمايَ. وَسِحرٌها
قد صالَ في حبلِ  الوريدِ  وجالا

قالت: وربِّي لو  قصدتُ  بنظرتي
لجعلتُ  من تلكَ  الصخورِ  رِمالا
.......
ابو مظفر العموري 
رمضان الأحمد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي