أغوص لأجلكِ بحر المنايا
و أهتف صائحاً ميٌّ مُنايَ
فما لسواكِ مكنونٌ و حبٌّ
مهما دعتني غيداء البرايا
أأرنو لغيركِ و سواكِ نارٌ
تُبعثر خافقي مثل الشظايا
أنتِ الروح تسكنني فأحيا
بقربكِ جنّةً مَلَكَتْ رؤايَ
يا أعذب خلق الله إنَّ قلبي
يريدكِ أنت من كل الصبايا
أقالوا أنَّنا بالعشق نهوي
لقعر النار من هولِ الخطايا
و إنّي راغبٌ عنها إليكِ
فليس سواكِ تلحقها خُطايَ
و ربِّي عالمٌ عن حال حُبّي
فهو القاضي في أمر النوايا
هشام العور 16-09-2019
تعليقات
إرسال تعليق