التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/ابتهال صالح/////


قد تَحَرَرَتْ...
..........................
في ليل ماطر...وقسوة البرد....
أيقظت حلما نثر بين الزهر نداك...
وتجلى بنور وجهك...انغام تراقص ملامحك...
وجلست أنا وأنت وفنجان قهوتي...
أحيك من سنا البرق...
أشواق تتأرجح في أعماقي...
تنعش روحي...
وعلى وقع نبضات الفؤاد قد تَحَرَرَتْ..
تشتمُ العطر في جنان الأرض...
تعانقُ السماء وتفترشُ الأمنيات...
ولبست ثوب الغرام...معطفا...
تتدفئ به ببرد الحنين...
وتولد من بين همساتها حروفا...
تطفأ لوعة اللقاء...
قد تحررتْ ..
من خوفٍ يلازمها...وترددٍ يربكها...
وستزور المدينه العتيقه...
وتفعل كل شيء....
سأمنحها بيدي سلاسل العشق...
لتقيدني...بحب لا ينتهي...
نعم قد تحررت...
وسأكتبها بحروف من نار...
وأرمي أوراقي فوق صدرها...
لتتبارك بقدسيتها...
وأغفو متى ما شئت بأحلامها
قد تحررت...
ستكون هي قاموس الأيام....
ولون الفصول....
ودقات الساعه المتسارعه...
وسأذهب حيث تشاء...
ولن أتردد
أن أتنفس...
أن أتنهد...
أن أسرق بقاياها وأودعها محرابي...
وسأنجب منها قصائد العشق...
ولتثمل الليالي بأفكارنا...
ونكسر...كل الصمت...
ونعلن موعد اللقاء جهرا...
قد ألبستني ثوب غرامها...
ورتلت يوم مولدي بقلبي اسمها...
فضج الزقاق بحروفها...
فحانت صلاه العشق...
وأتممت سجودي...
بين محراب عينيها...
وعطر أنفاسها...

ابتهال صالح ...فلسطين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي