(عفوا أستاذى)
46
...أشاد بأشعاري ..
صَمَتُ بداري ..
أرتشف فنجاني
شاردة هي أفكاري
إلى عنانِ السماء
حتى اعتلت نجماتى
هل حقاً..
أعجبته أشعاري
وطَرِبتُ بمدحِه كليماتي
العفو منك أستاذى
فأنا لست بشاعرةِ الزمان
وإنما أسرد حكاياتى
أو قصة من قصصِ العشاقِ
أو خاطرة تُعانق أجزائى
أو حتي حزن مزق الفؤادِ
أُعَتابُ به سارق أفكاري
وقاطع الهوي عن ذاتي
تسقط دموعي كالأمطارِ
فأنا فيضٌ من شلال مشاعر
خلقها الخالق داخل أعماقي
هل أصمت أم أبوح
برواياتى
ها أنا سمراء النيل أحكى جزءًا
من أفكاري مع أشجانى
فعذرا منك يا من تقرأ
بعض روايات حياتى
............................
بقلم/ سمراء النيل "نهلة كبيكى"1/4/2020
تعليقات
إرسال تعليق