حين غبت
عني
سألت البحر عنك
وارسلت مع أمواجه
قبلة تعانق محياك
إلى رؤياك تتفجر أحاسيسي
أشعلت نار الشوق والحنين
همساتك هزت أعماقي
مع صمت يرعد داخلي
وطيفك يداهم خلوتي
الروح إليك ترتحل
تعانقك عناق مشتاق لمشتاق
ولست أدري
كيف أختصر المسافات
بينك وبيني
وحدك من يحيا في خافقي
قبلة روحي جعلتك
كيف أشطب اسمك
من أوراق ذاكرتي
وموج روحي يفتش عنك
حين غبت
غابت الشمس عن أيامي
عشقك يلازم أنفاسي
يستوطن روحي
برغم المسافات
أبحر كل ليلة
بين أمواج البحر
مع الليل الكتوم
أرسل لك
قبلاتي
في غيابك
لم يكن سوى طيفك
يداعب أجفاني
اتحسس رعشة أناملك
وترتعش الروح شوقا
إليك
وأغمض عيني يلاحقني
طيفك
يقض مضجعي
أفتش عنك بين
ثنايا روحي
أتلحف طيفك
ليقيني من صقيع
غيابك
وجذورك تمتدفي
قلبي
ذات اليمين والشمال
وأهمس في أذنك
سأبقى أحبك مهما
طال انتظاري
وأهيم بك
شوقا
في صمت مع
هدير روحي
لأنك لم تكن
اختياري
بل كنت
قدري
فتحيه خصروف
14/1/2021
تعليقات
إرسال تعليق