التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أسامة والي////


و انتهت القصة
قبل البدايه
شابت قبل المهد
كأنه المنتظر
أن يكون النهاية
قرار
دون مقدمة
أو نبذة بسيطة
هذا كان
لا لم يكن
و لم يكتمل
كالسكران الثمل
يسير و لا يدرك
يغيب و يعتقد
أنه هنا
فى القصة
و هو حبر دون حرف
نهر دون جرف
كلمة دون مدلول
أو معنى
... غريب حقا
أى قصة هذه
ذهب بلون فضة
و الاثنان يلمعان
و القيمة مضادة
هذا اسم و ذاك مسمى
اذكر سطرين من القصة
سطر قال
و الآخر لم يصغ
يا الله
ذبذبة أم ارتباك
لا هذا خجل من قلم
كيف يكتب
و هو فاقد الهوية
لا ينتمى لأى موطن 
قصة من المجلد إلى ناظره
و بينهما ورق شفاف 
و سطور شغاف 
تأمل بالحبر أن يروي
العجاف ليمحو الجفاف
فينبت بينهما ثمره النوى...
لم يكتمل النضوج 
و لا بلوغ درب للحياة
فوق المجلد 
ماذا يكون العنوان 
أهو 
حرف لم يكتب 
أم ممحى 
أم نقش و ترك أثر 
أم ... ماذا 
اكتب العنوان 
دون قصة
فنرسم الآمال فوق التلال
المشبعة بالدلال 
و رسوب وادى بقاع الجبال
لا تكن مخال 
أنك امتلكت القلم 
فتمكنت منه 
لا وربى 
إذا أحبك القلم 
ذقت لذته 
و نهاية القصة تبقى معه
للقادمة
أهى حالمة
للواقع مسالمة 
والملموس حياة مغرمة 
خارج قصة 
Osama waly

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي