التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////


«صدقت نبوءة العرافة»
************
حبيبتي.....
صدقت نبوءة العرافة
صدقت حكيمة الزمان
وهي تقرأ كتابه...
صدقت فيما قالت
وصرت أهاب الزمان... اخافه....!!
صدقت هي... وافترقنا نحن
بعدما اغتلنا حبنا....
وقطعناه بأيدينا اشلاء
ونثرناها فوق الثري
ونسينا أن نكون كالغراب...
نواريه.... 
أو نقيم علي الرفات الصلاة...!! 
                                ***********
صدقت نبوءة العرافة.... 
وجاء الشتاء بالرحيل 
نثر علينا ثوب الفراق 
والشمس في الأفق... وقت الأصيل 
جاء كالمارد الجبار.... 
يأمر... ونحن له مطيعين.. 
كعبد ذليل...!! 
تركناه يشوه كل شئ... 
حسن... جميل..!! 
كل ما فعلناه.... 
جئنا بحبنا واغتلناه... 
قبل الرحيل...!! 
ونسينا... أن نواري سواته 
نسينا.... 
أن نقيم علي الرفات الصلاة...!! 
                               ************
صدقت نبوءة العرافة 
وعدت وحدي.... والدرب خالي 
يسالني عنك.... يسأل عن حالي 
هل أحكي له عما صرنا إليه...؟!! 
أم أروي ذكريات الأيام الخوالي...؟!! 
«ذكريات العهد القديم» 
يوم انجبنا حبنا..... 
بين أحشاء الزمن العقيم...!! 
يوم بنينا الآمال قصورا.... 
تصارع الريح العقيم...!! 
يوم... جعلت منك أميرة 
علي امارة قلبي.... 
تنعمين بالنعيم...!! 
                                    
                                        **********
صدقت نبوءة العرافة.. 
وجاء الزمان ليفرق بيننا 
فمزقنا عهدا كان بيننا...!! 
واغتلنا حبنا....!! 
كأنه حب لقيط....!! 
عار أن يحمل اسمنا....!! 
كي لا يحكي عننا..... 
وهو بكل شئ محيط....!! 
                                  ***"*****
سألني الدرب الخالي عنك...؟!! 
سألني أهل الهوي...؟!! 
لكني.... لم أحكي شيئآ... 
والتزمت الصمت.... 
فبما أجيب...؟!! 

وإن اجبت.... 
من يجيب سؤالي..؟!! 
_ لما افترقنا...؟!! 
_ لمآ لم نواري سواته..؟!! 
ونسينا أن نقيم علي الرفات الصلاة...!!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي