التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/ذي الفقار الأديب/////


((أسعى لمخدعك ......بعد فراق))

أقبلت ...
نعم أقبلت ...
بعدما أدبرت دونما سبب ...

تبادلنا الحديث...
عتاب ...
سقطت دمعة ...
بين الشوق ...
وبين الحب والعتب ...

تسائلني ...
أين كُنتَ ؟
فأنا ...
(لكي اتلذذ سأكون محطمة بأناملك) ...
واتبعثر بددآ ...
قبلما مني تقترب ...

(هو أصبعك الوحيد ...
قادر على قتلي واحيائي) ...
حبك قاهري ...
ينعش روحي ومهجتي ...
عذرآ ...
فلا اعرف السبب ...

قصيدة ليس لي ...
ولكن أكتبها...
( مشتتة وانا لا أعرف ما أريد...
وانت تلفني بكبرياءك)...
لماذا انت تسكنني ... ؟
يا للهول من وهجك ...
يا لحسن القدر والعجب...

قلت لها ...
من أنت سيدتي ...؟
فقالت ...
(قصيدة انا علقت بين حروفك ...
لن تكتمل إلا باحتضاني) ...
انا رهين لحضك ...
أواه ...
أحشائي راجفة تضطرب ...

قلت أكاد افقد مقودي ...
قالت لا عليك...
(لن تخذلني لان رجولتك ...
مزقت ثوبي) ...
ياحب ابدآ ماكان مثله ...
لاروم ولافرس ولاعرب...

بدا التوحد في عينيها ...
شفاهها ترتجف...
واسترسلت ...
( أعشقها رجولتك ...
واركب هودجي ...
أسعى لمخدعك ...
هيئ رمشك ...
فقد أصابني النعاس)
سيدتي ...
عمري دونك حطب ...

الزهر والقداح يعرفني ...
انا أبن شاهقات الحرف ...
عراقي أنا ...
بغداد والرصافة وطني ...
نهرنا احبار وامواج ...
وضفاف عز ...
هي القرطاس والكتب ...

العشق عندنا آيات ...
كتبت معنى الوفاء...
كرامات العاشقين ...
تبدأ منا ...
أمتشق قلمي ...
سيف...
حينما يرقص الغضب...

من موطن (السياب) ...
(جواهري) الحرف عذوبة ...
هي نبضة حب ...
تستثير غضب الحرف ...
يشرئب موجه لجب ...

يا من اجادت رقي النبض ...
فراتآ ...
سلسبيلآ ...
يقطر نقاءأ ...
مهما شربت ...
لن ارتوي منه عذب ...

فكِّ ضفائركِ ...
فليل العشق مخدعنا ...
بعد فراق كدت اموت به ...
ماكان من عمرنا يحتسب ...
**********************
ذو الفقارالاديب/ العراق/ أوروك.
٢٦/١/٢٠٢١

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي