التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/نهى عاطف/////


قال لها .....
سيدتي أحببتك
فوق الابتسام والسلام
وكل معاني الغرام
أحببتك حتى عجز عن وصفك كل الكلام
بحثت في اللغات القديمة
و الحضارات القديمة
و الشعر و المفردات
باتت كلها عقيمة
بحثت حتى في الأبجديات المستحيلة
و بلاغة المعلقات و الألفيات
فمن أين آتى إليكى سيدتى
بأى كلمات
و كيف أنمق و أغزل عباراتي
يقف الشعر بينى و بينك
و يمتد حبنا إلى ما وراء الطبيعة
و ينهار عقلي كى آتى
بعبارة حب إليكى !
كيف و أنا أملك اللغة
أتلاعب فوق النثر و الشعر و القصائد
و أعود طفلا كلما أكتبك سيدتى
في أبياتى
كيف تبكى كل الكلمات
على صدرى
و أعجز أن أنحتك سيدتى
على دفاترى و عباراتى
إمرأة أنتى
تتحدى جميع القصائد
و تشهر دوما أهدابها في وجه أبياتى
و تتهادى من بين دفاترى
تتراقص فوق صفحاتى
إمرأة تعترينى حال تدركنى القصيدة
فأنسى الشعر و يمحونى النثر
و أبدأ من جديد في تعلم الكتابة
و تذهب بي إلى طرقات في الحب جديدة
و أزقة لم أدركها إلا حينما أحببتها
و أسكن بها أكبر الغيمات
و من بين رشفات قهوتنا معا
أتهجى كل عباراتى
أعشقك سيدتى بقدر
ما كرهت عجز لغتى
و عجز كلماتى
أنتى إمرأة لا أكتبها
لكنى أبكيها حال وحدتى
لحظة تبكى السماء
فليس أسوء من رجل
يتهجى معشوقته شعرا
إلا حبيبة
تتحدى كل قصائدي
بكبرياء
هي الروح والقلب
أرق وأرقى النساء

نهى عاطف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي