يَا شاعري
أجاء يوم لا تَسْأَلْ عَنْ حَالِ !
أَتَى الصباح و الْمَسَاء وأنتِ عَنِّي سال
قَالُوا سَتسْلُوا يَوْمًا مَا آمَنَتْ لَهُم
وَالْيَوْم اعاني الْهَجْر والسُّلْوان
اجْلِس أُقَلِّب صَفَحَات رسائلنا
وَمَا كُنَّا نُرْسِل وَنَكْتُب لِبَعْضِنَا ! !
أَنَا وَحْدِي كُنْت الشَّارِي
وَكَم قَلَّدْتُك الاوسمة .... والنياشين... والتيجان
حَسَدُونَا باعينهم يا صغيري
أَم إِنَّك .... بمشاعري كُنْت لَاهِي
شَوْقِي إلَيْك مَا يُقْدِرُ
عَطَّشَ الظَّمْآن لجدول جَارِي
وكضرير يَرْجُو الْأَمَل مُبْصِرا
يَبْكِي بِحَرْقِه الحسران
والضوءُ يَلْهُو حَوْلَه
وَالْكُلّ عَنْ حَالِهِ لَاهِي
فَمَتَى تَجُود بوصلك
كَي يَنْجَلِي عَنْ زَمَنِي الْحِرْمَان
19/1/2021 9:45 pm
الاستاذ عماد اسماعيل
جمهورية مصر العربية
تعليقات
إرسال تعليق