التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/عادل القصاب/////


حلم

وحسناء القد هيفاء مليحة
مثل غزال ان اب وان ذهبا
كانها غصن بان اذا مشت
او كغادة تمايلت أعطافها طربا
تنشر عطر الزهر اذا مشت
او اذا ما النسيم بإعطافها لعبا
سقتني بيمينها كاس خمر
فأذا بعقلي مني قد سلبا
فإذا بي أقوم راقصا
وان وقاري مني قد ذهبا
كانها الشمس ان رفعت برقعها
او كبدر تشرين اذا غربا
فسقتني من شفتيهاشهدا
فاطلب منها المزيد كلما نضبا
أم تسقني في الأربعين خمرا
فأحسن الخمر سكرا كلما عتقا
اذا ما شربت ماء بان من جيدها
وان كان خمرا كالشهد اذا سكبا
في الأربعين وانت بهذا الجمال
فسبحان الذي صاغ فسوى ووهبا
فقبلت شفتين بدم النعمان
فتاه مني العقل وما حسبا
وقطفت من عودها فاكهة
وقطفت منها التين والعنبا
وكلما اصبح ريقي عطش
سقتني من شفتيها شراب عذبا
فاذا بصوت صاحبتي توقضني
فاذا به حلما وكل الاحلام كذبا
فيالتها ما نادتني لاصحو
وياليت ذاك الحلم حقيقة وما ذهبا

عادل القصاب
٢٠٢١/١/١٨

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي