التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أدهم المصري/////


جَن الليل ... فاكتحل
الظلام ... بنورها
وأضاءت ... السماء
عالٍ فيها ... بدرها
وتوهج ... القلب
بازغًا ... فيه
فجـرها **
حبيبتي ... كيف
امتلكت ... من
الجمال ... روائع
الدنيا ... وأزهارها
أمـلاك ... هى
تجمل .. الربيع في
جبينها **
أم حورية ... تغنت
الجِنان .. بصفائها
معشوقتي ..
محبوبتي ... أنا
بنيـها **
طفلتي ... وفتاتي
أنا صرت ... أبًا
لها **
بالعشق .. امتلكتني
بالحنان .. هدهدتني
فملئت ... الدنيا
برياحين ... عطرها
وكل ... الطرقات
أقبلت ... تشكو
هجرانها **
سكنت ... مني
الفؤاد .. وكل أيامي
تشتاقها **
حتى أن ... العبير
في خدها ... غار
منه الحنين .. فازداد
جمـالها **
عصفت ... بقلبي
فما عدت .. أطيق
فراقـها **
تنادى مني .. الجسد
فكله ... يعرف
أوصـافها **
وهامستني .. الروح
فالحياة ... في
ندائـها **
أسكنتني .. الجروح
والعلل ... في
بكـائها **
وأنا الفارسٌ .. الذي
تجلى ... في كل
أحـلامها **
تعتصرني ... بغيرة
تجمعت ... فيها
شِـعابها **
وكأنها .. غارت علي
من ... حديثها
جنون ... العشقِ
ما عاد ... يكفي
أريجـها **
فقد غيرت .. في
الحب كل .. ألوانها
على أنه .. في كل
مرة أحلى .. ألوان
عشقها **
فلا ... الشمس إن
سطعت ... تكفي
ضـــيائها **
ولا البحار ... إن
فاضت ... تملك
وصفًا ... لها
فسميتها .. الغرام
وادعيت أنه .. أجمل
أوصـافها **
عشقًا ... لا يضاهي
حُسنها **
فهي ... البدر إن
جَن ليلي ... ومر
طيـفها **
.
بقلمي:
أدهــم المصري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي