لو هِندُ تُرجِعني العهد الذي كانَ
أكونُ أسعدَ من في الأرضِ إنسانا
تَرحَّلتْ عن حِمانا ثمَ لا خبرٌ
عنها سوى الصمتُ في أمكانِ ذِكرانا
هنا الْتقينا هنا كانتْ تُعانقني
هنا اخْتلفنا هنا كانَ الذي كانَ
بيضاءُ ليسَ يَفيها البدرُ لو وصفتْ
بهِ ولا في جمال الطرفِ غِزلانا
ولا الحليُّ الذي كانت تُحلَّى به
منِ مِثلهِ في نحورِ الغيدِ ألوانا
تَفرَّدتْ فعَصَتْ عني سِلايَتُها
وأُخلِصَتْ فمَلَتْ بالوجدِ وجدانا
يا بنتَ رائحةِ الريحانِ ما نزلتْ
أرضاّ يَصيرُ لها بالريضِ رِضوانا
رحلتُموا فأنا من بعدِ رحلتكمْ
ويعلمُ اللهُ كم عانيتُ أحزانا
.............
.............
أمواج القوافي
تعليقات
إرسال تعليق