أخي الإنسان
يكفًرُ بعضنا بعضاٌلجهلٍ
وكلًُ يؤمنُ فيما يُريدُ
وينهجُ نهجَ طائفةٍ تربًى
اسيرَ ماتُدينُ ولا يحيدُ
فإن صارَ التعصب فينا أعمى
بماذا نفيدهم أو نستفيدُ
فلا الإسلام متًفقُ برأيٌ
ولا رأي النصارى ولا اليهود
وكلً يقتلُ في من يراهُ
يخالفُ رأيه الرأي السديد
فمن ولًاكَ في الأرض رسولا
وما الوعد إليكَ ولا الوعيد
لتعبدَ ماتشاء بلاحسابٍ
فلله الحساب غداٌ يعود
أخي في صورة الإنسان نحنُ
ويجمعنا التعايش والوجود
تعالَ نطببُ وطناٌ مُدمًى
نلملمُ جرحهُ حيًاٌ يعود
لتحيا أخوة في العيشِ فيهِ
بأيدينا نهدً أو نشيد
خلاف الرأي لا يفسد ودادآ
خلافنا أن نُسادَ ولا نسود
فإما سادة نحيا جميعاٌ
وإما الموت أو نبقى العبيد
نوفل إدريس
تعليقات
إرسال تعليق