التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/حسين عبد الله////


من بعيد
******
من بعيد تتعانقُ لهفتي والقصيدة
كما ترانيم الغناء والعزف
لا تُفرق ما بينها ..
أغزلُ من القصيدةِ أنتِ,,,,,,,,,
وأقول أنت اللُغة والقصيدة بقاياك
"ثمة أوجاع لا يُناسبها البوح للأصدقاء ...
ثمة أوجاع ضيّقه خلقت للكتمان!!
لا تموت إن بحنا بها ...
ولا تصمت إذا خبئناها ...
تظل داخلنا دامعة !!!
القهوة الباردة لاصباح لها
تماماً كقبّلة في جزيرة نساء .
أعطي لوجهك فرصةً ...
حتى يدوخني بفتنته ..
ويغسلني بفضته ..
ويقرأ لي كل صباح ..
ما تيسر من كتاب الياسمين ..
ﺳﺄﺻﻨﻊ ﻗﻬﻮﺗﻲ ﻭﺣﺪﻱ…
ﻓﺈﻧﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ .. ﺭجلاً ﻭﺣﻴﺪاً..
ﺗﻐﺘﺎﻟﻨﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ..
ﺗﺮﻓﻀﻨﻲ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ…
ولا أجدُ نفسي الا بسماء عيناكِ..
يستفزُني بحثي المستمر عنكِ…
لا أجدُك ولا أتوب…
أراكِ عالقةً بين أهدابي…
في مِرآة دمعي….
كُلما حاولت تحسُسك أضحيتِ سرابا..
……أقتربِ بدفئ عطفكِ…
من يُحبك حقاً ,
لن يجرؤ على مرور الوقت بدونك ,
سيحن ,
سيشتاق ,
سيتألّم
سيصنع المستحيل ليحادثك ..
من يُحبك فقط ..
الكَلامْ الطّيِـبْ أَغْصَانْ تُعَانِــقْ السمَاءْ.
وَالوَفَــاءْ خَيْرٌ مِنْ كُلْ عَطَــاءْ.
وَالتّواصُلْ تَاجْ الـكُرَمَــاءْ.
والصّدْقْ جُوهَرْ العُظَمَــاءْ.
وَالحّبْ هَدِيَــةْ رَبْ السّمَــاءْ.
قرأت في عينيك
أن الحب قدر
وأن القدر موعد
وأن الموعد أنت
فﻻ تسألني متى بدأ الحب
وﻻ الى أين يمضي
الذي يهمني حقا
هو أنك قدري وحبي
قالت كيف يجعلون للاوطان حدودا تكون عادله
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فاحاطت خصرها بكلتا ذراعي
وقلت لها هكذا
ياوطني...
✍️ حسين عبدالله
٢٤ / ٤ / ٢٠٢٣
@الجميع

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي