التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/رفيقة براهمي////


الجمال الخارجي لا يدوم!!

قال لها:
يشهد الله أني أحببتك
مذ رأيت صورتك
سأكون خادمك
أرافقك كظلك
ألبي كل مطالبك
كفانوس علاء لك
فقط وافقي...
على حبي لك
واسمحي لي أن أكون
بجابنك..
تأكدي مهما كان لا أتركك
فقط احبيني مثلما أحببتك
قالت له:
أعجبني كلامك
ليته يدوم حتى أصدقك
فالصورة أغرتك
ليس فيها روح...
كيف جذبتك؟
كصنم أفقدك عقلك!!
تعى بأم عينك
لترى ما يسعدك
أو يحزنك...!!
إن كانت الأشكال تعجبك
أم القلوب بروحها من تحكمك!؟
قال لها:
بلمح البصر...
أكون عندك
من يفتح لي الباب عندك؟؟
قالت له:
سأفتح الباب لك
لأرى ردة فعلك
ومن تفضل بأم عينك
قال لها:
ما قصدك؟
قالت له:
لأسمع حكمك
بفرحة تقبلك
أم بحسرة تأسفك؟؟
فالصورة من جننتك!!
أما الواقع غريب عنك
قال لها:
أنت أحلى من صورتك
فإحساسي بحب يدعمك

أتى طرق الباب...
فتح الباب له...
أول كلمة قالها:
يا أمي جئت خاطبا ابنتك
ضحكت وقالت:
لم أتزوج أبدا...
حتى لابنتي أزوجك
ألم أقل أن الصورة جننتك
يا ابني كنت أعلم عمرك
وأردت بالدرس أعلمك
ابحث عن روح تسعدك
بصغرك وعند كبرك
أما إن كان الجمال يهمك
ستبقى متصابيا..
تلهث وراء كل جمال
يأخذ قلبك...!!
و تعيسا متحسرا...
إذا ما فنى الذي بين يديك.

رفيقة براهمي24/4/2023

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي