التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عمر أبي عميرة/////


حب مع سبق الإصرار والترصد
******
فى حفل يا حبيبتى كبير ....
صدر لصالحى حكم خطير ..
وعلت البهجة والابتسامة
حتى على وجه كل صغير
أصدر القاضى حكمه وكأنى أمير
الحكم صدر لصالحى بالمؤبد
وعلا التصفيق والتعبير ..!!
جاء فى حيثيات الحكم الكبير
ما دونه القاضى دون تغيير
قال القاضى حبيبتى :-
--------------
حكم عليك بالمؤبد لأنك فقير
لديك إصرار وترصد
فكنت فى حبك غفير ..!!
أمين فى حراسة حبيبتك
دون تحيز أو تقصير
فحكمنا عليك بالمؤبد
وأشفقنا فى حكمنا بالتخفيف
حبك يا أبنى فيه سبق إصرار وترصد
حبك يا أبنى فيه بناء وتعمير
حبك فيه إصرار على العشق
فيه تمهيد وإحراز وتعبير
حبك إجرام وأحترام وتقدير
ما رأت محاكم العصر مثل حبك
حبك انفعال وصراخ وخرير
لذا حكمنا عليك بالمؤبد
وسنفرج عنك بلا تقرير
وعلا حبيبتى الهتاف والتعبير
حملونى على الأكتاف
فى الطرقات والشوارع والميادين
يصرخون ويهتفون باسمك حبيبتى
فأنتظرينى ..قادم إليك ِ
أحمل معى وإليك ِ
أجمل سنين عمرى وعمرك ِ
حبى لك معشوقتى
لولا الإصرار والترصد
لذهب فى مهب الريح
لذهب فى مهب الريح
فافتحى ذراعك وضمينى ...
سنعيش بلا خوف أو تخدير
وسننطلق سويا مثل العصافير
وسأضعك على أكتافى
أسير بك ِ وأنا أمير
سأغلف جسدك الرقيق بالحرير
رغم أنى فقير
لا أملك سوى قلب كبير
ولا أملك دنانير
فحبى لكِ وإصرارى
وحبك لى وجنونك
يجعلنى بين البشر
أقوى أمير ...أقوى أمير
بقلم عمر أبو عميرة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي