التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/علي الصباح العلي////


.. هَواجِس الليل ..
......
.
في أتون الليل
حين أكون وحيدا حزينا
دامعَ العين والناس
نيام .....
تنتابني هواجسٌ وذكريات
وأماني ظلت عصية
على الأحلام....
الليل طويل بساعاته
والمشاعر تتحرر
من الخوف ومراقبة
الأقزام...
تمر بروحي لحظات
من التمني العقيم
أستحضر طيفك
بعيدا عن العيون التي
لاتنام .....
فبيني وبين طيفك قصة
عشق ومواثيق
غرام ....
دقائق الوقت تمر ثقيلة
والشوق يفض بكارة الليل
وأنا الراهب المحب
الذي قضيت كل عمري
غارق في بحر من
الأوهام...
تربكني لحظات
التفكير بك
تشتت أفكاري
تأخذني في رحلة
نحو السماء
لاعود للأرض من جديد
مطرا وغمام...
هل ستأتين هذه
الليلة لموعدنا
أم نظل من خصام
الى خصام...
سبات المشاعر يحزنني
أجدها كالحجارة
بلا حياة تشبه
الأصنام..
أفلا تعلمين ياسيدتي
أن لقاءات الليل
فيها الجنون
مباح ...
والقبلات أمارة بالسوء
نيرانها حراقة جدا
حتى لو كان الفجر
قد لاح....
فيها تتعرى المشاعر من
كل مايسترها من
خجل وحياء
يختلط فيها الاحمر بالابيض
وقطرات الماس تسيل
برقة على الاجساد
بفرح وانشراح ...
لتبتدأ طقوس الهوى
وتعزف الشفاه أناشيد
النصر والأفراح..
نازعتها أطراف الرداء
فتمنعت حياء وخجل
قالت رويدك بالجنون
أيها المشتاق
أراك متسرعا بالطلب
والإفصاح...
لاتزال هناك عيون
تراقب العاشقين دونما خجل
فتمهل إن خفافيش الليل
سيهزمها فالق
الإصباح......
.............
علي الصباح
.......

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي