لي سامري
لي سامري في شعور الغيم و المطرا
قلبي من الشوق قفر عاطش حضرا
يا عذبة الريق من أشهى مُقّٓبّلهِ
صبي كؤوس غرامي طال منتظرا
على رفوف الأماني بت في وله
و في اشتياق شعوري حاله خطرا
زهرية الثغر شوقي للرحيق كما
أشواق نحل لزهر الروض قد حضرا
إليك قد جاء من حر الجوى و بك
له من الوجد و التلويع بي وطرا
ضمي شعوري على جمر توقده
قد ذاب من حرقة النيران وانصهرا
هذا أنا هاهنا في عالمي ظمأ
فليت ثغرك في ثغري و بي قطرا
سحائب من عناق الوصل تمطرني
غيث أُغاث به من طوله السفرا
إليك هاجرت من روحي الى سكن
بحضن عشقك لي حل و منتقرا
هواك قيعان روحي في مداه مدى
لي يحتوى بغرام عابق عطرا
فقابليني على عشق له وهج
يضيء كالكوكب الدري كالقمرا
مطالب الروح لا تحصى حوائجها
إليك في لهفة ترنوا به النظرا
بقلم
أحمد الشرفي
تعليقات
إرسال تعليق