أحاول تخطي الزمن..
لكنني أشعر أنني كطائر
مقيد..
كلما ارتفع عاد لمكانه مجبرا..
عاصفة شديدة هوجاء ..تعصف
داخلي..
ولكنني مقيدة اليدين...
حتى حروفي تأبى الظهور...
يازمناغابرا.طغى على كل العصور..
ألف سؤال ينتحر لعدم الخروج
كل سؤال يحتاج ألف جواب..
وأنا من ضيعت بوصلتي...
وعنوان الكتاب...
كنت قد ألفته منذ زمن...
صفحاته غارقة تغدق بالمشاعر
والطيب...
يحتفظ بكل خلجاتي..
بوجعي..وتنهداتي وزفراتي..
بحت ببعض ماحملته له..
فاستغرب الجميع من كلماتي.
لم يفهم أحد ماأعني...
والكل لام أحرفي .
جريئة نعم بمشاعري...بهمساتي
بعشق تغلغل بالروح ..
لم ألقه...ولم أره..بل أحياه
بلحظاتي..
أتستكثرون علي حلمي....
وسعادتي ...
فهل تسعدكم مأساتي..
لهذا أخفيت كتابي ...بروحي
وجعلته جليس وحدتي وساعاتي
تعليقات
إرسال تعليق