سيدة الأبجدية
د.سعاد حبيب مراد
راعية الأغنام
ردي على صوت المزمار
لألحاني صدى
ولمزماري يتمايل غنجاً
ولأصابعي
ترقصُ عازفة على الناي
يا راعية!
وللأغنام حاسداً
يا قاصدة للقصائد مغنية ١٠ك٢ ٢٠٢٢
وللقطيع يطرب فرحاً
وأنا من للطرب تشتاق
أذناي
آه
............
أعتلي الجبال لأطرَب
بصوت للصداه يطربني
ياراعية
أخاف أن تلمحني عيونك
وأخاف من القرب
لأنه لرقص
الناي يوقِفُ
ولأصابعك لن تعود وتعزف
وللخراف عندما تراني
تهرب
فلا يبقى قطيع
ولا أغنام
لتسمع معي من للطرب
وبالطرب يترنم
رميت السهام بنظرة
وشكوت ِ أياماً من لحظةٍ
لحظة!
كانت الأغنام غافية
وحراسها للنباح ساكتة
أتذكُرين لحظة
طُبِعَت بالذاكرة
وعلى خديك باصمة
فلا نباح يخيفنا
إذا تكرَرَت
تلك التي في الذاكرة
فللأغنام
أتمنى أن تكون
راعية
لتردي على صوت المزمار
وتصبحي عاشقة
تعليقات
إرسال تعليق