التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/ابتسام بن طاهر//////


هل مازلت
أريدك ؟؟
أعلم أنك ما عدت تريدني
ولكني ....
كما تريد غزة حريتها
ولم ترق ماء
وجهها
فلن أنثني
لن أنفق فيك حرف اشتياق
ولن أنحني
أرسلت
وأرسلت وقسوتك لم تنجلِ
سيظل قلبي يكتبك وبمحاجر العين
قبل قلمي ....
ستظل بيدي
كالعزيز من الرسائل
بيد محارب سيستشهد
بعد نيف و
رسالة
إلى حبيبته التي .....
تركها بالبادية على الربوة
تنتظر نهاية الحرب...ونفسها تعزٌي......
مصيرها بين فوهة بندقية
وبقلب حجارة
بجراب صبي....

لازلت أبحث
بين طيات الذاكرة
عن أنجمي...

عن قمر غاب
وغابت معه بوصلتي.....

رأيت حروفك
ابتسمت ..
لم أرني فيها
هل تعمدت ؟
كتبت بغموض
وذكاء
هل هذا ما أردت أن تفهمني....

مقصية عن كل حروفك
وعلى منضدة اهتمامك
كوب اشتياقك لي أهرقته
هل أحرقت فصول روايتي...

تعال ضع عينك نصب عيني
وقلها
أنك ما عدت تحبني.....
أنا لا اقتنع بما يجرٌه قلم
هل
لازلت تتألم
من غيابي
من غدري
من خيانتي
من ومن
ومن ... قسوتي.......
لو قلت
أنك أعز من روحي
هل تصدقني ؟؟

كان سببا للفراق
ليس إلا
مكتوبا من ربي....
وحيلتنا أن نغالط الاقدار
لن تنطلي
أنا أيها البعيد
القريب الحبيب
دون الناس
تسكنني
حبا بك وحبا فيك
كالباهظ من الأشياء عنها لا أستغني
ف إن شئت أحبني
أو إن شئت اكرهني
ماتت كل الفوارق حينما رخيصا بعتني
ومثل باقي القوارير حسبتني
فسلام على ما مر بيننا
وسلام على الآتي وما فاتني
كنت قصة جميلة بل للروعة ترتقي
واليوم أنا وأنت من وراء حروف
نار البعد نصطلي
لا أنا اقتربت
ولا أنت نزلت تترجل من العلي
بقلمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي