هل مازلت
أريدك ؟؟
أعلم أنك ما عدت تريدني
ولكني ....
كما تريد غزة حريتها
ولم ترق ماء
وجهها
فلن أنثني
لن أنفق فيك حرف اشتياق
ولن أنحني
أرسلت
وأرسلت وقسوتك لم تنجلِ
سيظل قلبي يكتبك وبمحاجر العين
قبل قلمي ....
ستظل بيدي
كالعزيز من الرسائل
بيد محارب سيستشهد
بعد نيف و
رسالة
إلى حبيبته التي .....
تركها بالبادية على الربوة
تنتظر نهاية الحرب...ونفسها تعزٌي......
مصيرها بين فوهة بندقية
وبقلب حجارة
بجراب صبي....
لازلت أبحث
بين طيات الذاكرة
عن أنجمي...
عن قمر غاب
وغابت معه بوصلتي.....
رأيت حروفك
ابتسمت ..
لم أرني فيها
هل تعمدت ؟
كتبت بغموض
وذكاء
هل هذا ما أردت أن تفهمني....
مقصية عن كل حروفك
وعلى منضدة اهتمامك
كوب اشتياقك لي أهرقته
هل أحرقت فصول روايتي...
تعال ضع عينك نصب عيني
وقلها
أنك ما عدت تحبني.....
أنا لا اقتنع بما يجرٌه قلم
هل
لازلت تتألم
من غيابي
من غدري
من خيانتي
من ومن
ومن ... قسوتي.......
لو قلت
أنك أعز من روحي
هل تصدقني ؟؟
كان سببا للفراق
ليس إلا
مكتوبا من ربي....
وحيلتنا أن نغالط الاقدار
لن تنطلي
أنا أيها البعيد
القريب الحبيب
دون الناس
تسكنني
حبا بك وحبا فيك
كالباهظ من الأشياء عنها لا أستغني
ف إن شئت أحبني
أو إن شئت اكرهني
ماتت كل الفوارق حينما رخيصا بعتني
ومثل باقي القوارير حسبتني
فسلام على ما مر بيننا
وسلام على الآتي وما فاتني
كنت قصة جميلة بل للروعة ترتقي
واليوم أنا وأنت من وراء حروف
نار البعد نصطلي
لا أنا اقتربت
ولا أنت نزلت تترجل من العلي
بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق