سَاعةٍ رمْليهَ تَحوي
ذَراتٕ رِمالْ نَاعمه
تتَراكضْ وَتَتسابقْ ثُمَ
تتهاوَي فِي قَعرِ الزَمانْ
كَانتٰ تَحفل ٰ فِي يَومٕ
من الأيامٰ بِحَكايا وأحلامْ
أزْهرَت من قُلوب فَتيه
رُبما جمَحَ فيها الخيال
فَطالَ وتَمطَى حتَى لامسَ
سُحبْ السَماءْ القُطنيهَ
كقِصةِ حَبة الفَاصُولياءْ
العِملاقةِ الأسْطُوريهَ
اما الأنٰ فصارت سَاعةِ
تحَوي كُثبانْ مِن دَمارٕ
مُتحركةٍ بَارَده كَئيبهٰ
تهِوي غَيرَ مُباليَه فَوقَ
أجْسادٍ غضَه طَريهَ
فتَسْحَقها بِكلْ بَربريهَ
وتَدوسُها بَِقُسوةٍٍ وَجَلفْ
فَأضْحتْ حبيباتُ الرِمالْ
نَذيِرَ شُؤمٍ وإغْتيالْْ
وَفَوقَ الجُدرانِِ المَهدومُه
تُطلُ يَدُ طِفلةٍ تلمعُ
بين أصَابعِهُا الرماديه
حَبةِ سَكاكرٍ وَحِيدهَ
وَعلى تَلةٕ غيَرَ بعٍيدهَ
يَنمو برْعُمٌ أخضرٰ
يَعٰلوهُ تَاجُ شَقائِقَ النُعمانَ
يَتحدَى الةِ الظُلمِ والعُدوانْ
تَشرأبُ وُريقَاتُه بِفرحةٍ طُفوليهَ
نَحوَ خُيوطِ الفَجرِ الفِضيَهَ / خاص بي
تعليقات
إرسال تعليق