قد نلتقي
وربما الدمع في العيون
يهوى السهر
وقد نلحق
وربما اللهفة بين الضلوع
تلتهب تستعر
تعال
أيقظني ورغبتي في القصيد
والشعر
اقترب
وغازل فيا شوقا تحجر قلبه
واستتر
ادنُ
فلربما الحنين إليك كالماء
من بين الصخور
يتفجر
اقترب
لك على أقفال القلب رسائل
لم يحملها بريد
ولا رآها بشر
هل تذكر ؟
حينما أويتني غير قلبك
يتيما أرهق أبوابك
طرقا بالحجر
وكنت ك أمير
استبد
وانفرد بالحكم في القصر
وفعلت كما فعل بوليس سياسي
بمتحمس للوطن
به غرر
لو سألتني اليوم
وغدا وبعد الغد
ولآخر العمر
إجابتي واحدة
أنت ثم أنت
ثم أنت
ف هل لك أن تنكر
أتذكر ؟؟
لا بأس بنتفة من عتاب
وسبيل اخترته
طويلا وهجر
كنت ما إذا اشتقتك
أضم حضني
كضم عصفور كظيم جناحيه
اتقاء برد وقرً
كنت أحترق
احتراق الشموع بجوف ليال
حالكة السواد
تضمر بذاكرتي كل شرً
كنت أراك تمر
مزهوا بنصرك
تفخر
تكتب عن الوطن
وتقتبس مما كتب
الشعراء وما أذاعوا عن الوطن من خبر
كنت أخشى من هيبتك
ومن وجدي الذي
انهمر
ويمرً الاثنين باردا والثلاثاء
والأربعاء مسرعا
والخميس يتحداني
ولا يعتذر
أين حنينه أين حبه
أين عشقه الذي
لا يندثر
وتأتي الجمعة ف أقول
رب اهد قلبه لقلبي
ثنية سهلا
ليست بوعر
ويتمدد السبت حتى يوم الأحد
فيشمت الأخير
ولسؤالي يحتقر
ثم
أهرول إلى الليل
أيها الليل ...أجبني
كيف الحطاب يقسو على الشجر
أيها الليل
كيف للبستاني أن يشيح بوجهه عن الزهر
أيها الليل
كيف تتزين السماء دون قمر
أيها الليل
كالباسق من النخل . هو
مثقلة عراجينه تمر
فمابال الشح فيه
أضمر النية
وروحه استعمر
كان كريما
كان سخيا
وشهد الرفق منه يقطر
أيها الليل
كيف ..متى ...لما ...
أين ألقاه ...والصبر
فيصمت الليل
ويرن جرس الوجع .. ..وأهرب للصور
وأظل أتذكر
ما قرأته مما كتبت
وما تيسر
العشق فيا لكِ
كقلال ماء تدفق
للمنحدر
ف
أتصبب ...شوقا
أذوي
أتلاشى
امرأة ف أين مني المفرٌ
عنواني إن تهت
أنت
وعنواني عند الكبر
قصة ياسمين وشاي
أنت
وسيجارة
وزنبقه
ونرجسة تفوح عطر
تعليقات
إرسال تعليق