التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/ابتسام بن طاهر//////


قد نلتقي
وربما الدمع في العيون
يهوى السهر
وقد نلحق
وربما اللهفة بين الضلوع
تلتهب تستعر
تعال
أيقظني ورغبتي في القصيد
والشعر
اقترب
وغازل فيا شوقا تحجر قلبه
واستتر
ادنُ
فلربما الحنين إليك كالماء
من بين الصخور
يتفجر
اقترب
لك على أقفال القلب رسائل
لم يحملها بريد
ولا رآها بشر

هل تذكر ؟

حينما أويتني غير قلبك
يتيما أرهق أبوابك
طرقا بالحجر
وكنت ك أمير
استبد
وانفرد بالحكم في القصر
وفعلت كما فعل بوليس سياسي
بمتحمس للوطن
به غرر

لو سألتني اليوم
وغدا وبعد الغد
ولآخر العمر
إجابتي واحدة
أنت ثم أنت
ثم أنت
ف هل لك أن تنكر

أتذكر ؟؟
لا بأس بنتفة من عتاب
وسبيل اخترته
طويلا وهجر
كنت ما إذا اشتقتك
أضم حضني
كضم عصفور كظيم جناحيه
اتقاء برد وقرً
كنت أحترق
احتراق الشموع بجوف ليال
حالكة السواد
تضمر بذاكرتي كل شرً
كنت أراك تمر
مزهوا بنصرك
تفخر
تكتب عن الوطن
وتقتبس مما كتب
الشعراء وما أذاعوا عن الوطن من خبر
كنت أخشى من هيبتك
ومن وجدي الذي
انهمر 
ويمرً الاثنين باردا والثلاثاء
والأربعاء مسرعا 
والخميس يتحداني 
ولا يعتذر 
أين حنينه أين حبه 
أين عشقه الذي 
لا يندثر
وتأتي الجمعة ف أقول 
رب اهد قلبه لقلبي
ثنية سهلا 
ليست بوعر
ويتمدد السبت حتى يوم الأحد 
فيشمت الأخير 
ولسؤالي يحتقر 
ثم 
أهرول إلى الليل 
أيها الليل ...أجبني 
كيف الحطاب يقسو على الشجر 
أيها الليل 
كيف للبستاني أن يشيح بوجهه عن الزهر 
أيها الليل 
كيف تتزين السماء دون قمر 
أيها الليل 
كالباسق من النخل .  هو
مثقلة عراجينه تمر 

فمابال الشح فيه
أضمر النية 
وروحه استعمر 
كان كريما 
كان سخيا 
وشهد الرفق منه يقطر 

أيها الليل 

كيف ..متى ...لما ...
أين ألقاه ...والصبر 

فيصمت الليل 
ويرن جرس الوجع .. ..وأهرب للصور
وأظل أتذكر 
ما قرأته مما كتبت 
وما تيسر 
    
         العشق فيا لكِ
كقلال ماء تدفق 
للمنحدر
ف 
أتصبب ...شوقا 
أذوي 
أتلاشى 
امرأة  ف أين مني المفرٌ
عنواني إن تهت 
أنت 
وعنواني عند الكبر

قصة ياسمين وشاي
أنت 
 وسيجارة 
وزنبقه
ونرجسة تفوح عطر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي