((تمتمات في آخر الليل))
*******************
ذوالفقار الأديب
أفتش...
عن بقايا ذاتي...
مبعثر أنا...
بإصرار وتعمد...
كانت قتلتي...
أناملٌ كانت...
أم رؤوس أفاعٍ...
تزاحمت نعومتهما...
مددت يدي...
في عتمة الظلام...
أطرف جديلة...
خصر نحيلة...
لاشيء سوى خيبتي...
كف خاوية...
رجفة قلب بأشد نوبات الحنين...
ارحلي إن شئتِ...
بعد الآن...
غير متاح لقدميك...
أن تطئا أعتابي...
مغفل أنا...
مفتوح تركته...
لك بابي...
مار ميخائيل...
يقال أني جدفت...
وأرادوا ضرب عنقي...
قالوا قبلك غاليلو...
حينما اعترف...
أن الأرض تدور...
ولم ينجُ...
إلا بعد الاعتذار ورغم السنين...
قالها همسا...
ََالقيود في عنقه...
ستبقى الأرض تدور...
أبحث عن أمانٍ...
شبه مفقود...
خدعت بعينيك...
خلفهما محيط الظلمات...
أوهام وسراب...
حمامة كسيرة الجناح...
هكذا خلتها...
التهمت حشاشتي...
وأنا المغلوب على أمره...
العكاز بقايا مهجة...
بصدري بكاء طفل نشيج وأنين...
*************************
ذوالفقار الأديب العراق أوروك.
24/1/2024
تعليقات
إرسال تعليق