مس من العشق
...................
مََسٌّ من العشقِ. أم مسٌّ من الشغفِ
أم شدة الشوق تودي بي إلى الدَنَفِ
أم أنَّ تلك الفتاة الخود قد جمعت
مفاتن الغيد من تطوان للنجفِ
ضمورُ خصرٍ شهيُّ الطيِّ مرتعشِ
من لهفةِ الضمِّ لا من رِقَّةَ الهَيَفٍ
مثل الغمامةِ مَرًَت بي مصادفةً
فقلت من لهفتي :يا أجمل الصدفٓ
من أين جئتِ؟ بهذا الحسن سيدتي
حتى عشقتكِ من يائي إلى ألِفي
هزًِي إليك بجذعي كي أزيدَ لظًى
يَسَّاقط الرَطَبَ الغافي بِمُنتِصَفي
وصوتُ خلخالكِ الماسيِّ يجعلني
أهذي اشتياقاً برغم القربِ:(وآلهَفِي)
ماذقتُ طعم الهوى من بعد طولِ نَوى
حتَّى استقرًَت ذراعاها على كَتِفِي
تقول:ناديتني؟؟والربح تحملني
فلا علوت ولن أهمي ولم أقفِ
أنت اشتهاءُ مساءاتي
إذ انتثرَت
في عتمةِ الليل أسرابٌ من النُدَفِ
صوتٌ كصوتِ خريرِ الماء مندفعٍ
في ذهنِ عطشى الهوى
في حالةِ الكلَفِ
الفرق ما بينها والحاسدات لها
كالفرقٓ، بين عبيرِ الورد والعلفِ
أعطيتُها النبضَ والإحساسُ يسبقُهُ
وَمُقلَتَيَّ..فَهَل هذا العطاء يَفِي؟؟
......................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق