التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/زياد أبي صالح//////


طوفان و ... طغيان ... !!!

تتظاهر الدول الحرة
بالدفاع عن حقوق الإنسان
عجبت لأمرها :
لم تتوانَ لحظة ...
في دعم المحتلِ بالعتاد بالأطنانْ ..!

يا للعار :
دولنا العربية ...
أرسلت لنا الأكفانْ ... !

شعبنا يُذبح ...
على مرأى و مسمع العالم كُله
الأمر عند " العُربان " سيانْ ... !

الدنيا عجيبة ...
الكلُ فيها يكيل بمكيالين
لا عدل فيها ...
كلهم يتلاعب في الميزانْ ... !

عدونا مُجرمٌ :
يعشق سفك الدماء
وا مُعتصماه ...
هل هُناك مَنْ يوقف الطغيانْ ... ؟!

عدونا سرق أرضنا ...
قتل فلذات أكبادنا ...
يعيث في الأرضِ الفساد
أفعالهُ يعجز عنها الشيطانْ ... !

دمر العمران ...
أضحت مُدننا كالأطلال
كأن زلزالاً ضربها أو ... بركانْ ... !

يا أبناء أُمتنا المجيدة :
مهبط الرسالات و الأنبياء
يُدنس صبحاً و مساءً
مِن قبلِ بني صهيون
منهم الزنديق و ... السكرانْ ... !

أنتم لنا الفخر و الذخر
هبوا لنجدتنا ...
لا تخافوا من أزلامِ السلطانْ ... !

للأسف حكامنا عميان
يتظاهرون بتعاطفهم مع شعبنا
لكنهم في الخفاءِ ...
يستقبلون أعداءَنا بالأحضانْ ... !

في غزة ... العزة
ينامون في العراء ...
من دونِ غذاء ...
أما غيرهم :
لا يعنيهم أمرهم ...
الكل منهم ينام ... شبعانْ ... !

نحن باقون في ديارنا
لا رحيل بعد اليوم
فلسطين أغلى الأوطانْ ... !

لا أحد يستطيع هزيمتنا
نحن أصحاب الأرض و المكان
ندافع عنها عن عقيدةٍ وإيمانْ ... !

سبعون عاماً و نيف
ذاق خلالها أبناء شعبنا الأمَريْن
يكفيهم أشجاناً و ... أحزانْ ... !

ما دامت أرضنا مُحتلة
لن تهدأ أوزار الحرب فيها
سيتبع الطوفان ... طوفانْ ... !

لا خوفٌ على غزة
ما دام أبطالها :
كُلهم صامدين في الميدانْ ... !

دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين 🇵🇸
___________________________
الطغيان : تجاوز الحّد المعقول في الظُّلم .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي