يا....أنت
المنفى أنت و التخيل و الوطن
و بك ومن بعدك أجن
كالصيف كتغريد العنادل مرة
و شتاء حينا يضج بالشجن
أيتها القريبة و البعيدة إنك
رغم ذنوبك لي سكن
و برغم شوكك الذي أوجعني
أضمك و القلب مجروح يئن
و أريدك نورا يضيء مساربي
يا ظلمة فؤادي بها ارتهن
يا صقيعي الذي أحرقني
يا ظنوني التي تبرأت من كل ظن
أترينها تلك الحروف الناتئات
أو تسمعينها تقهقه
و أحيانا تئن ؟
هيا اكتبيها على ثنايا الوجع
واجعليها بحجم فراغات المدن
سعيدة شبّاح
تعليقات
إرسال تعليق