التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمد المجذوب/////


عزف اليراع على القوافي طالبا
منك الحضور برقة وعناقي

بين السطور تصببي نبعا عذيبا
يشتهي لثم الشفاه سياقي

أو نضح بعض عذوبة يتودد 
تملي وتفرغ فيضها مثل السواقي 

يا غصن بان في المروج شموخه 
أدميت  قلبي  كي  أنال    عناقي 

أشتمّ   من   أرج   الأنوثة   ما به 
فوق    النتوء    يقيمني   لوثاقي 

ما حيلتي  والعقل  مصلوب  على 
سحر  البيان    وجسمها  أحداقي 

لا  العين  تغفل  إن  غفت فبحلمنا 
فوق    السحاب    بحلتين   رقاق 

فنكاد  من  لين  القميص  كواعب 
تفضي   لصدري   للحديث  بواقي 

أكمل   كلام   الليل  راود  مهجتي 
فالباب   مفتوح   المدى   أطواقي 

فاقبل  ولا   تدع  المروج  بغيظها 
وأقطف  ثمار   الوجد  من  دراقي 

واروِ  الفصول  ولا تدع   أعطافها 
ثمر     اللقاء    للوعتي     ترياقي 

لملم  شتاتي   ترتجيك    جوارحي 
العطشى وروحي فاجتنب آحراقي 

أنا مثلك   الحرف   الشهي   يثيرني 
وعلى ضجيع الحرف  غيث  مذاقي 

قعر  كفوفك  وارتشف   من   ثغرها 
مهراقة         أولست         بالمهراق 

وأكمل  طعام الروح  من خبز الرضا 
بخدودها    التفاح     نحر    عراقي 

مثل    النخيل   وخيزران   خصرها 
تأوي   السبائك    عجزها   المتلاقي 

وتنوء   بالجسد    النحيل   كعوبها 
تمشي   الهوينا     والرسول   مآقي 

فتقول   مما   لا   تترجمه  الحروف 
مقالة  عجزت تفسر ها هنا أوراقي 

#وهج 
محمد المجذوب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي