التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/المغيرة عوض////


أنا الرحال
الجوال
..ضارب الرمل..
العراف..والمتنبي..وقارئ
الأفكار..وارتعاش الأنامل..و
وأباريق الدرويش تدرني..و(
تبشر فيا)..بالسراج..والبخور..
والفانوس..ورقصة طائر الهواء..
...
أنا
السفر..
وحقائب اليد..والحنين..وتأشيرة
المغادرة..ومابين طيات السحاب
تنقلني الطائرة..أداعب الفضاءات
الهفيفة..وأقرأ للركاب( حكاياتنا
القديمة..وكانتبري السوداني، و"
طبقات ود ضيف الله"،وأجناس
أنساب الناس مع عون الشريف"
وزادي مغاني النعام..والذري..و
يشاغبني قدور..ويهتفنى بادي"
عوك..عوك")!!
...
أنا..
قبلات...الطفولة..
ولمسات الحنان من انثي ما
حظينا ببعضنا..وكلانا يعلم..
ويعرف..ويعلم..هنا قلبي..و
بطرفها روحي..وهمسي كله
كتبته فيها..شعري..ونثري..و
صمتي..وعيوني تسهر..!!
...
أنا..
زهرة ..
وردة..
..وهي حديقتي..
بستاني..و(فراشتي الراقصة)
فى انتظار مواعيدها مع هذا
الرحيق..
...
انا..
البحر.ومدي..وجزري ..وشطآني
وضفافي..وسواحلي..وامواجي
الهادرة..والهادئة..هى..وستظل(
الأنثي الأيقونة)..!!
...
كل الألوان
من قوس قزح..وليس انتهاء
بالبرتقالي.. أو الأرجواني..هى
وحدها..وستبقي..ما بقيت [
انفاس الحياة] تعانق أيسري
على أوتار"زرياب الموصلي"..
ونبضاتي تتمايل ب(أجنحتها)
بممرات النجيع..وشرفة حلم(
الوتين)!!
..
أنا
..المستبصر فى الأفق..

                            ..(المغيرة عوض محمد)..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي