التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أسامة صبحي إسماعيل////


((( لا فائدة ))) ***

لست متمرد كي أقبل الترويض ....
ولا مظلوم كي أطلب منك مقابل أو تعويض ....
فلدي ما يكفي من الخبرات و الأزمات ....
لدي ميراث لدي الأيام شاسع و عريض ...
أيقنت من زمن .. من أكون وما أستحق ....
وما أستطيع أن أتحمل من واقع مر مريض ...
يحمل كل معني ويحمل كل نقيض ...

لن أعود إليك مهما كانت العواقب ....
ولم أرضَ بأن تكوني كل المحاور ...
من يلاحظ من يقيم من يراقب ....
من يقاضي من يدعي من يحكم ....
من يثيب من يكافئ من يعاقب ....

مارسي ما ترغبين علي ضعيف ....
وأكيد لست أنا .. وربما أبدو ....
وديع هادئ طيب شريف ....
كذلك يراني الناس ...
لا أنقص من أحد ...
بل إليه أحسن وأضيف ...
ربما لا تعريف طبيعتي ....
فخصالي غامضة ....
ليس لها في المعاجم تعريف ....

أخلص كثيرا وبلا حساب ....
ولا أعرف الشك ....
فكل الناس لي أخلاء وأحباب ....
لا أقبل التآمر ولا التجسس ....
ولا أقبل للتعدي مبررات ولا أسباب ....
ومن أنت كي تحاسبي وتحاكمي ....
وبعض الناس حضورهم مثل الغياب ...
وكثيرا تستوي أفعالهم .....
فكلام مثل صمت ...
ومدح مثل ذم ....
وهجوم كما انسحاب ....

حاسبي ذاتك أولا قبل الناس ....
ولتعترفي أن رصيدك انتهي ....
ووزير خزانتك أقر .. وأعلن الإفلاس  ....
والانهيار إن كان في مال  .. فهين  ....
لكنه لديك في جوانب عدة  ....
فالشك حياة مثل الهواء .....
تستنشقية كما الأنفاس  .....

طبقي ما تعلمت علي أي شخص  .. لا علي  ...
فأنا حر ما دمت موجود وما دام قلبي حي  ....
وإن أطعتك  .. ماذا سأقول لقيم ومبدأ  ....
زرعتها سنوات العمر بداخلي ولدي  ....
وكيف أتغير علي هوي مخلوق  ... 
صغتة وقومتة وعودتة وشكلتة بيدي  ...

لا ندم عليك ولا بكاء  .....
وأحتسب إخلاصي عند الله  ....
وصبرا علي الإختبار والإبتلاء  ....
ولي عندك مطلب وأخير  ...
أن تنسي كل ما كان بيننا  ...
من قدم منا معروف ومن أساء  ....
وإن التقينا يوما علي غير موعد  ....
فلنتقي الله .. فلا لوم أو عتاب  ...
ربما كلانا عند الله سواء  ...

أسامة صبحي ناشي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي